انتبهواااا يا عباد الله .... أين نحن من هذا الحديث الشريف الخطير
صفحة 1 من اصل 1
انتبهواااا يا عباد الله .... أين نحن من هذا الحديث الشريف الخطير
حديث شريف ...
هام جدا غفل عنه الناس ...
وجب علينا التنبه له ...
عن المغيرة بن شعبة -رضى الله عنه-قال : سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّ اللهَ كَرِهَ لكم ثلاثًا : ( قيلَ وقالَ ، وإضاعةَ المالِ ، وكثرةَ السؤالِ ) . صحيح البخاري
يفهم من هذا الحديث يا عباد الله أن النهي دل على (التحريم) كما فسره كثير من العلماء.
فالله عز وجل نهانا عن :
(القيل والقال)
أي ترك الكلام الذي لا يقدم ولايؤخر مثل احوالنا الآن تجد في مجالسنا كثير من الناس -إلا من رحم الله- يكثر من قول ما سمعتوا وش صار (قال فلان وقال علان)ولا يخلو كلامه من الغيبة والحش في من قال هذا القول بل لحق الموضوع إلى بعض العلماء في بعض الفتاوي تجد بعضهم يقول قال العالم الفلاني فتوة غريبة ويبدأ يتقول ويغتاب العالم ونسى أن غيبة وأكل لحوم العلماء ذنب عظيم ...
وغيرهم يبدأ يحلل ويتقول عن كل احوال الأمة كأنه المنقذ لهم ويتهمهم بالجهل والفساد ونسي جهله هو وفساده والعياذ بالله .
وكلهم نسوا قول الله عز وجل :
{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}.
وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت).
وقوله صلى الله عليه وسلم أيضا :
( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه).
ونهانا ايضا عن :
( كثرة السؤال )
ويقصد بها كثرة الأسئلة في كل شئ لسبب وبدون سبب ولكن لغرض التشويش على نفسه وعلى غيره
مثل أن تجد شخص يتحدث عن قصة فتجده يكثر الأسئلة على الشخص في كل واردة وشاردة.
وايضا كثرة الأسئلة في المسائل الفقهية فتجده إذا كان لدية مسألة فقهية يسأل أكثر من شيخ ومن ثم يبدأ يتعب الشيخ بكثرة سؤاله عن المسألة كيف ولماذا ومتى ...
ونسوا أن الله عز وجل نهانا عن ذلك كتابه الكريم .
قال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَلَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}.
ونهانا أيضا عن :
( إضاعة المال )
وإضاعة المال حدث فيها ولا حرج لو نظرت لاحوال الناس الآن - إلا ما رحم الله - تجد اكثرهم يصرف امواله على اشياء ليس لها معنى في الكماليات الغير مهمة تجد همه يطارد وراء كل (مديل جديد) في السيارات والجوالات ... الخ
ويضيع امواله في أشياء تافه ليست اساسية في الحياة ...
أما لو طلب منه مبلغا يسيرا للتبرع في سبيل الله لفقير أو مسكين
ثار وهاج وصنع الاعذار بأن راتبه لا يكفي وأنه هو الفقير المحتاج ...
(وهذا لا يعني أن نقول أن تنسى وتبخل على نفسك والتمتع بمالك
لا والله ولكن مثل مافي مالك حق لك أيضا لله عز وجل حق في مالك ).
فلا تهتم بحق نفسك وتنسى حق الله في مالك .
ونسى أن كل إنسان سوف يسأل عن ماله فيها انفقه.
قال تعالى :
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }.
وقوله صلى الله عليه وسلم :
(لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما افناه؟ وعن شبابه فيما ابلاه؟
وعن ماله من أين اكتسبه ؟ وفيما انفقه ؟ وعن علمه؟ ماذا عمل فيه).
فنسأل الله عز وجل
العفو والعافية يا أخوان ...
ولنكف السنتنا
عن القيل والقال ...
ولا نكثر من كثرة السؤال ...
ونحفظ اموالنا من الضياع
ونؤدي حق الله عز وجل
في اموالنا ...
نفعني الله وإياكم بما علمنا ..
هام جدا غفل عنه الناس ...
وجب علينا التنبه له ...
عن المغيرة بن شعبة -رضى الله عنه-قال : سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّ اللهَ كَرِهَ لكم ثلاثًا : ( قيلَ وقالَ ، وإضاعةَ المالِ ، وكثرةَ السؤالِ ) . صحيح البخاري
يفهم من هذا الحديث يا عباد الله أن النهي دل على (التحريم) كما فسره كثير من العلماء.
فالله عز وجل نهانا عن :
(القيل والقال)
أي ترك الكلام الذي لا يقدم ولايؤخر مثل احوالنا الآن تجد في مجالسنا كثير من الناس -إلا من رحم الله- يكثر من قول ما سمعتوا وش صار (قال فلان وقال علان)ولا يخلو كلامه من الغيبة والحش في من قال هذا القول بل لحق الموضوع إلى بعض العلماء في بعض الفتاوي تجد بعضهم يقول قال العالم الفلاني فتوة غريبة ويبدأ يتقول ويغتاب العالم ونسى أن غيبة وأكل لحوم العلماء ذنب عظيم ...
وغيرهم يبدأ يحلل ويتقول عن كل احوال الأمة كأنه المنقذ لهم ويتهمهم بالجهل والفساد ونسي جهله هو وفساده والعياذ بالله .
وكلهم نسوا قول الله عز وجل :
{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}.
وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت).
وقوله صلى الله عليه وسلم أيضا :
( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه).
ونهانا ايضا عن :
( كثرة السؤال )
ويقصد بها كثرة الأسئلة في كل شئ لسبب وبدون سبب ولكن لغرض التشويش على نفسه وعلى غيره
مثل أن تجد شخص يتحدث عن قصة فتجده يكثر الأسئلة على الشخص في كل واردة وشاردة.
وايضا كثرة الأسئلة في المسائل الفقهية فتجده إذا كان لدية مسألة فقهية يسأل أكثر من شيخ ومن ثم يبدأ يتعب الشيخ بكثرة سؤاله عن المسألة كيف ولماذا ومتى ...
ونسوا أن الله عز وجل نهانا عن ذلك كتابه الكريم .
قال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَلَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}.
ونهانا أيضا عن :
( إضاعة المال )
وإضاعة المال حدث فيها ولا حرج لو نظرت لاحوال الناس الآن - إلا ما رحم الله - تجد اكثرهم يصرف امواله على اشياء ليس لها معنى في الكماليات الغير مهمة تجد همه يطارد وراء كل (مديل جديد) في السيارات والجوالات ... الخ
ويضيع امواله في أشياء تافه ليست اساسية في الحياة ...
أما لو طلب منه مبلغا يسيرا للتبرع في سبيل الله لفقير أو مسكين
ثار وهاج وصنع الاعذار بأن راتبه لا يكفي وأنه هو الفقير المحتاج ...
(وهذا لا يعني أن نقول أن تنسى وتبخل على نفسك والتمتع بمالك
لا والله ولكن مثل مافي مالك حق لك أيضا لله عز وجل حق في مالك ).
فلا تهتم بحق نفسك وتنسى حق الله في مالك .
ونسى أن كل إنسان سوف يسأل عن ماله فيها انفقه.
قال تعالى :
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }.
وقوله صلى الله عليه وسلم :
(لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما افناه؟ وعن شبابه فيما ابلاه؟
وعن ماله من أين اكتسبه ؟ وفيما انفقه ؟ وعن علمه؟ ماذا عمل فيه).
فنسأل الله عز وجل
العفو والعافية يا أخوان ...
ولنكف السنتنا
عن القيل والقال ...
ولا نكثر من كثرة السؤال ...
ونحفظ اموالنا من الضياع
ونؤدي حق الله عز وجل
في اموالنا ...
نفعني الله وإياكم بما علمنا ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى